قصة حقيقية فهل تستطيع أن تكملها

بسم الله الرحمن الرحيم
أقسم بمن رفع السماء بلا عمد أن هذه القصة حقيقية حدثت معى شخصيا وإنى سوف أرويها لكم بلا زيادة ولا نقص

وكان ذلك فى بداية عملى بالروحانيات وكنت أحضر خديما بوسيط وكان الوسيط أبن أختى .

وفى يوم من الايام جائتنى بنت تشكو من بعض الاعراض الغريبة كانت أذا أغمضت عينيها ترى شبحا يمشى أمامها وما الى ذلك فقرأت عليها فاذا بها تغط فى نوم عميق فقلت لإختها أجلسى بجوارها ووضعت عليها ملاءة وواصلت القراءة وكنت من حين لأخر أقول لها ما أسمك فلا تجيب فأستمر فى القراءة ولما زدت عليها صارت تصرخ وتصرخ ولما طال ذلك قراءت عليها دعوة كانت معى وهى لإحراق الجن العاصى فما إن أكملت الثالثة حتى صرخت البنت صرخة شديدة وقامت على إثرها قائلة (فيه إيه أنا فين) فكتبت لها ما فتح الله به على وأمرتها أن تستخدمه شربا وبخورا وانصرفت.

ثم طلبت بن أختى فلما حضر قراءت دعوتى طلبا للخديم وكنت أطلبه فى اليوم مرتين أو ثلاثة وكان أذا حضر يبداء كلامه قائلا السلام عليكم ولكن هذه المرة حدث غير ذلك .

فما إن حضر حتى هب صارخا (إسمع) قلت نعم قال (أخرج ما فى جيب الغلام) فأخرجت من جيبه حجابا كنت قد صنعته له فما إن أخرجته حتى صرخ قائلا أنا رسول الملك(.......) جئت لأبطل عضوا بالغلام أو بك أو بثالثكم هذا فقمت مفزوعا وقلت (لما) قال (أنت قتلت واحدا من ونحن جئنا من أجل ذلك .

فسألته ما دينك قال (نصرانى) فقلت أتؤمن بعيسى عليه السلام قال نعم فقلت (أقسم عليك بجاه عيسى أن لا تفعل وانصرف فقال لك الأولى وليس لك الثانية فلازلت أقراء وأأمر بالانصراف فلما طال الوقت قراءت دعوة الاحراق مرة واحدة والهمنى الله بعض الأيات والأقسام فقام الولد يصرخ من رجله ولا يستطيع تحريكها فزدت فى القراءة حتى ذهب ما به غير أنه تائه وقال لى (أنا ماشى) فقلت اذهب (وطمنى عليك) فما إن وصل قرب الباب حتى صاح صارخا (الحقنى يا خالى) فقلت( فيه أيه) فقال...............

رأى صفين من الجن فى وسطهم رئيسهم يمسك بيده صليبا واضعا يده على صدره فقلت له قل لهم يقول لكم خالى ماذا تريدون فقالوا لاشئ لنا فى بيتكم واحدا نريد أن نأخذه لكن أخرجوا جميع من فى البيت فقلت فى نفسى (كده خربت حيحتلوا البيت وربنا يسلم) فلم أجد بدا من الإنصياع لما طلبوا فأخرجت أهلى جميعا وأصبحنا فى الشارع وبعد وقت قليل صرخ الولد قائلا (أهم طالعين) يحملون واحدا فلما غابوا دخلت أنا ومن معى البيت وبعد وقت قليل أغمض الولد عينيه ثم أمسك بيده كتابا من على المكتب ثم مشى الى أركان الغرفة الأربع ثم أستلقى على قفاه مغمضا عينيه وقال السلام عليكم فرددنا عليه السلام ثم قال



قال أسمعنى سورة الرحمن الى قوله (وخلق الجان من مارج من نار) ثم قال أقراء على الغلام سورة الجن لأنه فزع ثم قال أقراء على ضيفك هذا سورة الجن لأنه فزع
ثم قال أكتب ما أمليه عليك وأقرئه ثلاثا عند الغروب ثلاثة أيام فأنت يا ولدى قد أحرقت واحدا وأصبت الثاتى فلا تفعل هذا ثانية الإ بعد أن تتبرءا من ذنبه وتشهد عليه أهله
إخوانى عذرا لن أستطيع كتابة ما أملاه على لأنه من الأسرار والتى لا أستطيع البوح بها ((فعذرا إخوانى عذرا))